يصبح الموت خردة، عندما تتحوّل صور الحياة من حولنا فتنمو أزهار الصبار في أحواض المدن المهجورة
وتسقط “طرود البؤس على رأس هذا العالم”، و ينمو “العشب في قفل الباب”. يصبح الموت خردةً عندما:
” الذين يحبونك , يحبونك مهزوماً ومنكسراً…”
عندما تغلق النوافذ “بغبار الجنود الذاهبين إلى الحرب”
عندما تصبح “حقنة البوتاسيوم” طريقك لتصبح “خفيفاً كما لو كنت قصيدة بمخيلة شاعر”
يحضر الموت غيمة سوداء في نصوص هذه الشهادة الشفافة، غير أنها غيمة عابرة، لا تجد لها موقعا لتحط في عالم يضج بالحب، وبإرادة الحياة
120 Seiten, Brosch.